الى أين يامتي العربية أم الجهل والتبعية العمياء في والوقت الذي يخرج الاعلام العربي على بكرة أبيه يتحدث عن إنجازات الشعوب العربية وثوراته البطولية التي أخرجته بين عشية وضحوها من شعب وهن ولابفض الغبار على وجهه ليس له هدف في الحياة إلا لقمة العيش من الانعام الى شعب بطل يسقط الانظمة العتيدة والمستبدة ويغير مصير الامم. فابالله عليكم إليس بينكم رجل رشيد رجل يسئل نفسه قبل غير الم يبقى اي هم لدى هذه الشعوب إلا تغير أنظمته ونحن ليس بيننا من بجح حتى في قيادة أسرته بل سيارته قيادة سليمة أم نحن نحسن فقط قيادة الشعوب والدول ؟ فل ننظر الى حالنا الذي لايسر العدو قبل الصديق نحن نتخبط في اوحال الجهل ولا ناكل مما ننتج ولا نلبس مما نصنع ولا نحسا التكلمة بجملة واحدة صحيحة حتى في خطابتنا الرسمية و على اعلى المستويات. بل لانحسن الى سير وراء أسيادنا الزعماء الاوربيون والاميكيون الذي خزلوا قادتنا بعد جمعوا من نفوذ وسلطة ومال ليرموا بهم الى اسفل السافلين وسياتي الدور على من بعدهم بإسم الديمقراطية والاسلام المعتدل وحقوق الانسان. وسيؤكل الخروف الابيض مثل ما أكل الخروف الاسود. فنحن اجهل مما نتصور ورغم كثرتنا نفتقد لطالب علم بيننا فكيف حتى نصبح نسب ونشتم في علمائنا الذين يعدون على اصابع اليد بل انه لآكبر دليل على بداية النهاية لهذه الامة الجاهلة والله لن نصلح ولن تصلح امورنا إلا بما صلح به اولنا . فقد توصل احد الفلسفة الاوربين إلا ان الشعوب العربية واليهودية يحملان بعض الجينات العدوانية حيث تكثر بهم الانانية والحسد والبغض والعنف ولهذا ينصح الشعوب الاوربية بعدم مصاهرتهم حتى لا يأتي جيل أروبي هجين يحمل هذه الصفات الخطيرة على المجتمع والحضارة الاوربية. وقد صدق هذا الفيلسوف لاننا أمة نحمل كل الصيفات السيئة و لم ولن نصلح إلا بما صلح به الاولين حيث قال الفروق عمر ابن الخطاب نحن قوم كنا ازلا فاعزنا الله بالاسلام فإن ابتغينا العزة في غير الاسلام ازلنا الله. وهذا ماوصلنا له اليوم حتى اصبح اليوم الليبي والسوري و المصري و اليمني وقبلهم الجزائري... وغيرهم ما يفعلون بإخوتهم في الدين والجنس واللسان أكثر ما يفعله الحيوان بفريسته نعم هل شهادتم يوما ينكل حيوان بجيفة هامدة. ولكنا نحن نفل ذلك بل حق فينا فينا قول الله تعالى : ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون. نعم نحن لافائدة للعقول ,الاعيون والقلوب التي نحملها ونسير ونلهس وراء الطرق التي يرسمها لنا أسيادنا الغربيون بل ونشاهد ونلحظ ماذا فعلوا الزعماء الذين كانوا أخلص الناس لهم ( حسني مبارك وزين العبدين بنعلي ... ) بل اكثر من اخلصهم لله عزوجل وأخلاصهم لنفسهم واهلهم فحتى فمنهم من غير الشرع لجلهم وانظروا اين انتهى بهم المطاف. فيأمتي لم يعد هناك عيب فيك إلا سقوط الرؤساء فقط فقد صلح كل شيئ لم يعد هناك سؤ إلا في الرئيس نوريده أن يتغير لحل محل غيره ومن اين سيأتي البديل ونحن شعوب جهلة ليس بينا من يحسن قيادة حتى أسرته بل سيارته .ونوريد ان نقود الشعوب والامم فوالله لا حكم ظالم غير من امة فاسدة. فلنبداء الاصلاح بانفسنا إن ارادنا خير لهذه الامة . فمن نظف امام منزله نظفة المدينة كلها